أسباب حدوث متلازمة ستوكهولم
- العلاقات المسيئة : في حالات العنف المنزلي خاصة، يحس الشخص بالارتباط العاطفي اتجاه المعتدي، معتبرًا أن أفعال المعتدي قد تكون مبررة.
- الاتجار بالبشر: يصبح الضحية معتمد على الخاطفين لتلبية احتياجاته الأساسية من اكل و شرب و تطبيب، مما يعزز هذا النوع من الروابط الشادة.
أعراض متلازمة ستوكهولم
الأشخاص الذين يعانون من متلازمة ستوكهولم غالبًا ما يظهر عليهم مجموعة من الأعراض النفسية التي تؤثر على حياتهم اليومية بشكل كبير، من بين أبرز هذه الأعراض هو اضطراب ما بعد الصدمة الذي يعيد إليهم ذكريات مؤلمة ويجعلهم يعيشون التجربة من جديد. كذلك، يعانون من الأرق والكوابيس التي تؤثر على جودة نومهم وتزيد من شعورهم بالتعب الجسدي و النفسي، كما تتطور عندهم صعوبة في الثقة بالآخرين، مما يدفعهم إلى العزلة عن المحيطين بهم. إلى جانب ذلك، تترافق مشاعر القلق المزمن و التوتر مع الشعور بالاكتئاب الذي يعمق إحساسهم باليأس. الأدهى من ذلك أن هؤلاء الضحايا قد يشعرون بالذنب تجاه الجناة، متأكدين من أنهم يتحملون جزءًا كبيرا من المسؤولية عن الإساءة التي تعرضوا لها.
علاجات متلازمة ستوكهولم
على الرغم من تعقد هذا الاضطراب النفسي، من الممكن علاج متلازمة ستوكهولم من خلال العلاج النفسي، خاصةً عن طريق علاج اضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب. قد يساعد العلاج النفسي الضحايا على فهم طبيعة ما تعرضوا له، ويساهم في إعادة بناء الثقة في حياتهم العاطفية والتخلص من المشاعر السلبية التي يعانون منها.
مراحل العلاج :
- العلاج قصير الأمد : يستهذف مساعدة الضحية على التعامل مع الأعراض الحالية مثل الاكتئاب و القلق.
- العلاج طويل الأمد : يهدف إلى تعديل الاستجابات العاطفية للضحية والفهم الجيد لطبيعة التعلق المرضي بالمعتدي.
متلازمة ستوكهولم في الأدب والسينما
تعد متلازمة ستوكهولم موضوعًا ملهمًا للعديد من الأعمال الأدبية والسينمائية التي تناولت العلاقة بين الجاني والضحية من منظور رومانسي وعاطفي.الأدب
- رواية إمضاء ميت للكاتب المصري محمد رجب، تناولت هذه الرواية متلازمة ستوكهولم بشكل خيالي من خلال قصة دكتور يكتشف فيروسًا فتاكا يسبب متلازمة ستوكهولم ويبيعه الى شركة صينية.السينما
- مسلسل "لا كاسا دي بابل" : يتناول المسلسل الإسباني قصة سطو على البنك المركزي الإسباني، حيث تقع إحدى الرهائن المسماة مونيكا في حب أحد الخاطفين المسمى دنفر وتختار البقاء معه على الرغم من الفرصة المتاحة لها للهروب.لماذا تشيع متلازمة ستوكهولم؟
تشير بعض الدراسات العلمية إلى أن متلازمة ستوكهولم ليست شائعة جدا كما قد يُعتقد. فوفقًا لقاعدة بيانات مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، فإن 73% من الرهائن لا يظهرون علامات على تطور المتلازمة. لكن في الحالات التي تحدث فيها، يعتقد الخبراء أن الروابط العاطفية الإيجابية تنشأ نتيجة رغبة الضحية في البقاء على قد الحياة بعد تعرضها لخطر الموت، ورؤيتها الخاطف كمصدر للحماية.